اليك ايتها الفتاة
منتدى الطوف :: الاسلام :: الاسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
اليك ايتها الفتاة
إلـيـكِ أيـتهــا الفتــاة
أختاه .. أهمس في أذنك بكلمات نقلتها لكِ من حرصي عليكِ .
فاسمحي لي أن أخاطب عقلك بحوار هادئ .
أختاه .. هل لك علاقة بالجنس الآخر ؟ وما نوعها ؟!
و قبل أن تجيبي أوفر عليكِ الخجل والتفكير .
تصارحينني وبصدق أن هناك تطلعاً للحديث مع ( أصدقاء الجنس الأخر ) يختلف في طبيعته عن التطلع للحديث مع ( أصدقاء جنسك ) ؟
لكن لو تساءلتِ : هل يمكن أن تصيري شريكة حياة واحد ممن كان يوما من الأيام صديقك ؟
الواقع يقول : إنه و بالطبع لا .
لأن الشاب ينظر إلي صديقته علي أنها لم تعد تصلح له , ينظر إلى الزوجة بخلاف ما ينظر إلى ( صديقته ) تلك الشابة المنفتحة ، كثيرة الضحك والمزاح ، الأكثر جاذبية للشباب , إنه - ومهما يكن سلوكه - ينظر إلى الزوجة نظرة عكسية تماما بل , إن كثيرا مما كان يحبه في ( صديقته ) لا يحب أن يجده في زوجته من الانفتاح والجرأة ولفت الأنظار إليها .
تبعات مؤلمة وحرجة ..
كثيرا جدا ما نشأت علاقة بين شاب وفتاة وتطورت سريعا بينهما إلى ما هو أكثر من ( زمالة عادية) , فكلاهما يريد أن يتعرف على الآخر أكثر , ولكن الواقع أن هذه العلاقة تنتهي عادة بتفرق بينهما , كلً يتجه إلى حياته الجديدة بعد تغير الظروف وتحطم الأحلام الوردية ( الشيطانية ) على صخرة الواقع .
يتفرقان وكأن شيئا لم يكن ! الحقيقة أنهما يتفرقان مخلفين وراءهما الكثير من التبعات النفسية المؤلمة وعلامات الاستفهام الاجتماعية الحرجة وبخاصة لكِ أنتِ أيتها الفتاة .
استرجعي في ذهنك قصص من تعرفينهم من الزميلات قبلك تجدي هذا كثير الحدوث والتكرار.
تكلف وتصنع ..
- أيتها المسلمة العاقلة - إن العلاقة بين الشاب والفتاة في هذه المرحلة كثيراً ما تكون مغلفة بغلاف من ( التكلف والتصنع ) يختفي وراءه كثير من الصفات الحقيقية لكلا الطرفين و التي لا تظهر إلا في أزمات الحياة الحقيقية مع المعاشرة .
المسلمة وكساء العفة و الشرف ..
أختي المسلمة إن إسلامك ليس جامد المشاعر وإنما هو دين الفطرة التي لو كانت جسداً لكان ثوب الإسلام هو الثوب المفصل عليها , وميل الجنسين كلً إلى الآخر فطرة وغريزة كساها الإسلام ثوب الشرف والعفة والطهارة هو ثوب الزواج الشرعي فالحمد لله على نعمة الإسلام في الزواج .
قال الله تعالي في سورة النساء بعد أن أحل لعباده الزواج فذكر ما أحل منه وما حرم قال تعالي:
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم .والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "
إذن فمن يبغي لنا الخير غير الله ربنا ؟!
الذي خلقنا بضعفنا فشرع لنا الزواج صورة طاهرة نظيفة لعلاج هذا الضعف .
ومن يريد لنا الميل والسقوط غير أعدائنا ؟!
الذين يخدعوننا بالشعارات والكلمات البراقة الزائفة مثل الصداقة البريئة , والدعابة المرحة , و الاختلاط المهذب للمشاعر, وغيرها من شعارات أملاها عليهم إبليس لعنة الله عليه .
أختاه .. انتبهي قبل السقوط !
علاقتك ولو بزميل أو صديق أو قريب تحت أي مسمي بريء لن يهذب غريزة أو يساعد على إقامة علاقة نظيفة . وإنما هو السقوط يوم أن يأباك الخليع ويترفع عنك المحتشم ( الملتزم ) فتحرمين الزواج الجميل بسبب سوء فهم وتصرف , أو لعلها العجلة في اختيار( عريس الغفلة ) وقد نسيت أن الزواج السعيد رزق من الله من تعجله قبل أوانه عوقب بحرمانه , وحيث أنه من عند الله فإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه , فانتبهي يرحمكِ الله قبل أن يزهد فيكِ الرجال وتخسرين الزواج الجميل .
تبحثين عن السعادة بمعصية الله ؟!
تحاولين أيتها المسلمة أن تنالي السعادة بمعصية الله عزوجل ؟
وقد قال الله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " طه (124)
أو ليست علاقتك مع صديق أو زميل إعراض عن أمر الله سبحانه الذي نهى المؤمنات عن النظر إلى الرجال كما نهى المؤمنين عن النظر إلى النساء فقال سبحانه :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " النور(30-31)
فما بالك بما هو أشد من النظر وهو من ضروريات هذه العلاقة ( كالمصافحة والدعابة المرحة ... وغير ذلك مما تعلمين ) ؟!!
أختاه كوني من الصالحات الطيبات ..
وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلباً لما عند الله تعالى الذي قال سبحانه
" الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "
فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ، من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
قال صلي الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة .
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم ؟!!
أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ؟!!
ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا , يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء ؟!
هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين , ليحل محلها - كما يزعم الزاعمون - الاحترام المتبادل ؟!
وهنا ندع الأرقام تتكلم بلغة أبلغ من الحروف لتحكي لنا أنه في أمريكا أظهرت إحدى الإحصائيات أن (19) مليونا من النساء هناك كن ضحايا لعمليات الاغتصاب كتاب ( يوم اعترفت أمريكا بالحقيقة)
وفي استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الإيطالي للطب النفسى اعترف فيه (17%) من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم .
وفي ألمانيا وحدها تغتصب (35) ألف امرأة ألمانية سنويا وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة رسميا لدى الشرطة , ويقول البوليس الجنائي هناك أن حوادث الاغتصاب غير المسجلة تصل إلى خمسة أضعاف هذا الرقم .
هذا واقع بعض من مجتمعات ادعت المدنية والحضارة ونادت بما يدعونه إلى الحرية في التعامل والاختلاط بين الجنسين .
لعل تلك الأرقام لهذه الحوادث جزء من الاحترام المتبادل الذي يريدونه بين الرجل و المرأة ؟!!
أسأل الله لكن الهُدى والتُقى والعفاف والنقى ..
أختاه .. أهمس في أذنك بكلمات نقلتها لكِ من حرصي عليكِ .
فاسمحي لي أن أخاطب عقلك بحوار هادئ .
أختاه .. هل لك علاقة بالجنس الآخر ؟ وما نوعها ؟!
و قبل أن تجيبي أوفر عليكِ الخجل والتفكير .
تصارحينني وبصدق أن هناك تطلعاً للحديث مع ( أصدقاء الجنس الأخر ) يختلف في طبيعته عن التطلع للحديث مع ( أصدقاء جنسك ) ؟
لكن لو تساءلتِ : هل يمكن أن تصيري شريكة حياة واحد ممن كان يوما من الأيام صديقك ؟
الواقع يقول : إنه و بالطبع لا .
لأن الشاب ينظر إلي صديقته علي أنها لم تعد تصلح له , ينظر إلى الزوجة بخلاف ما ينظر إلى ( صديقته ) تلك الشابة المنفتحة ، كثيرة الضحك والمزاح ، الأكثر جاذبية للشباب , إنه - ومهما يكن سلوكه - ينظر إلى الزوجة نظرة عكسية تماما بل , إن كثيرا مما كان يحبه في ( صديقته ) لا يحب أن يجده في زوجته من الانفتاح والجرأة ولفت الأنظار إليها .
تبعات مؤلمة وحرجة ..
كثيرا جدا ما نشأت علاقة بين شاب وفتاة وتطورت سريعا بينهما إلى ما هو أكثر من ( زمالة عادية) , فكلاهما يريد أن يتعرف على الآخر أكثر , ولكن الواقع أن هذه العلاقة تنتهي عادة بتفرق بينهما , كلً يتجه إلى حياته الجديدة بعد تغير الظروف وتحطم الأحلام الوردية ( الشيطانية ) على صخرة الواقع .
يتفرقان وكأن شيئا لم يكن ! الحقيقة أنهما يتفرقان مخلفين وراءهما الكثير من التبعات النفسية المؤلمة وعلامات الاستفهام الاجتماعية الحرجة وبخاصة لكِ أنتِ أيتها الفتاة .
استرجعي في ذهنك قصص من تعرفينهم من الزميلات قبلك تجدي هذا كثير الحدوث والتكرار.
تكلف وتصنع ..
- أيتها المسلمة العاقلة - إن العلاقة بين الشاب والفتاة في هذه المرحلة كثيراً ما تكون مغلفة بغلاف من ( التكلف والتصنع ) يختفي وراءه كثير من الصفات الحقيقية لكلا الطرفين و التي لا تظهر إلا في أزمات الحياة الحقيقية مع المعاشرة .
المسلمة وكساء العفة و الشرف ..
أختي المسلمة إن إسلامك ليس جامد المشاعر وإنما هو دين الفطرة التي لو كانت جسداً لكان ثوب الإسلام هو الثوب المفصل عليها , وميل الجنسين كلً إلى الآخر فطرة وغريزة كساها الإسلام ثوب الشرف والعفة والطهارة هو ثوب الزواج الشرعي فالحمد لله على نعمة الإسلام في الزواج .
قال الله تعالي في سورة النساء بعد أن أحل لعباده الزواج فذكر ما أحل منه وما حرم قال تعالي:
"يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم .والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "
إذن فمن يبغي لنا الخير غير الله ربنا ؟!
الذي خلقنا بضعفنا فشرع لنا الزواج صورة طاهرة نظيفة لعلاج هذا الضعف .
ومن يريد لنا الميل والسقوط غير أعدائنا ؟!
الذين يخدعوننا بالشعارات والكلمات البراقة الزائفة مثل الصداقة البريئة , والدعابة المرحة , و الاختلاط المهذب للمشاعر, وغيرها من شعارات أملاها عليهم إبليس لعنة الله عليه .
أختاه .. انتبهي قبل السقوط !
علاقتك ولو بزميل أو صديق أو قريب تحت أي مسمي بريء لن يهذب غريزة أو يساعد على إقامة علاقة نظيفة . وإنما هو السقوط يوم أن يأباك الخليع ويترفع عنك المحتشم ( الملتزم ) فتحرمين الزواج الجميل بسبب سوء فهم وتصرف , أو لعلها العجلة في اختيار( عريس الغفلة ) وقد نسيت أن الزواج السعيد رزق من الله من تعجله قبل أوانه عوقب بحرمانه , وحيث أنه من عند الله فإن ما عند الله لا ينال إلا برضاه , فانتبهي يرحمكِ الله قبل أن يزهد فيكِ الرجال وتخسرين الزواج الجميل .
تبحثين عن السعادة بمعصية الله ؟!
تحاولين أيتها المسلمة أن تنالي السعادة بمعصية الله عزوجل ؟
وقد قال الله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " طه (124)
أو ليست علاقتك مع صديق أو زميل إعراض عن أمر الله سبحانه الذي نهى المؤمنات عن النظر إلى الرجال كما نهى المؤمنين عن النظر إلى النساء فقال سبحانه :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " النور(30-31)
فما بالك بما هو أشد من النظر وهو من ضروريات هذه العلاقة ( كالمصافحة والدعابة المرحة ... وغير ذلك مما تعلمين ) ؟!!
أختاه كوني من الصالحات الطيبات ..
وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلباً لما عند الله تعالى الذي قال سبحانه
" الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "
فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ، من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
قال صلي الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة .
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم ؟!!
أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ؟!!
ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا , يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء ؟!
هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين , ليحل محلها - كما يزعم الزاعمون - الاحترام المتبادل ؟!
وهنا ندع الأرقام تتكلم بلغة أبلغ من الحروف لتحكي لنا أنه في أمريكا أظهرت إحدى الإحصائيات أن (19) مليونا من النساء هناك كن ضحايا لعمليات الاغتصاب كتاب ( يوم اعترفت أمريكا بالحقيقة)
وفي استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الإيطالي للطب النفسى اعترف فيه (17%) من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم .
وفي ألمانيا وحدها تغتصب (35) ألف امرأة ألمانية سنويا وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة رسميا لدى الشرطة , ويقول البوليس الجنائي هناك أن حوادث الاغتصاب غير المسجلة تصل إلى خمسة أضعاف هذا الرقم .
هذا واقع بعض من مجتمعات ادعت المدنية والحضارة ونادت بما يدعونه إلى الحرية في التعامل والاختلاط بين الجنسين .
لعل تلك الأرقام لهذه الحوادث جزء من الاحترام المتبادل الذي يريدونه بين الرجل و المرأة ؟!!
أسأل الله لكن الهُدى والتُقى والعفاف والنقى ..
العراقي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 80
ساكن في : العراق
منتدى الطوف :: الاسلام :: الاسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى