الاولمبية تعتمد الموازنة التخطيطية وآلية عمل الاتحادات الرياضية لعام 2010

بغداد/ أصوات العراق: اعتمدت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الميزانية التخطيطية وآلية عمل الاتحادات الرياضية لعام 2010 في الجلسة السابعة التي عقدها المكتب التنفيذي وفقا للمكتب الاعلامي.
وذكر المكتب الاعلامي في بيان تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه ان “المكتب التنفيذي اعتمد الموازنة التخطيطية وآلية عمل جديدة للاتحادات الرياضية لهذا العام ومنحت اللجنة الاولمبية اسبوعين للتباحث مع الاتحادات حول القرار”.
واضاف المكتب الاعلامي “جاء في حيثيات القرار إن الآلية المتبعة للميزانية السابقة المخصصة لأي اتحاد رياضي (اولمبي وغير اولمبي) على وفق التقسيمات السنوية لمنحة اللجنة الاولمبية كانت تعتمد تخصيص مبالغ محددة يتم تحديدها قبل بدأ الموسم السنوي الذي يبدأ بعد أقرارها من قبل الدولة”.
وتابع البيان “هذه التخصصات توزع بطريقة وجدنا أنها لا تحقق الأهداف الكبيرة التي وضعت من اجلها هذه الميزانية لذا فقد شابت المرحلة المنصرمة أخطاء عدة تمثلت أهمها في إن اغلب الاتحادات كانت تعاني في نهاية الموسم إلى قصور في تكملة منهاجها مما يضطرها إلى طلب زيادة الميزانية لتغطية العجز الحاصل في مخصصات نقل اللاعبين أو المدربين وغيرها”.
واوضح ان “البعض من هذه الاتحادات كانت لديها فائض نتيجة عدم المشاركة أو تحقيق نشاط مثبت في ميزانيتها مما دفعها إلى أن تحاول صرف المبالغ المتبقية لأي شي غير مخطط له ضمن منهاجها وهو أمر طبيعي إذا ما علمنا أن المبالغ المتبقية لا تدور للسنة المقبلة استنادا إلى الموازنة العامة للدولة”.
وبين البيان “كما أن بعض الاتحادات التي تتميز إثناء الموسم السنوي لاتستطيع تحقيق آي تغير للمبالغ آو زيادتها أذا ما أرادت أن تقوم ببعض الإجراءات الفنية التي تمنح بعض المتميزين او الذين حققوا نتائج لتطويرها بشكل اكبر وإذا ما ارتادت ذلك لابد لها من القفز على منهاجها وهو أمر يربك الاتحاد كذلك بعض الدورات آو المشاركات التي تطرأ على المنهاج السنوي ويراها الاتحاد ضرورية ولكنة يضطر إلى الاستعانة باللجنة الاولمبية لتمويل مثل هذا النشاط”.
واضاف المكتب الاعلامي ان “القرار وجد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية أن الآلية السابقة الذكر لا تقف على مسافة واحدة من كل الاتحادات بل أنها وضعت بشكل غير موضوعي لايعتمد على العملية في التوزيع بل أخذت فيه العلاقة الشخصية وبعض الاعتبارات مكانها في التقسيم وقد أعاقت الكثير من العمل باتجاه تطور الانجازات الرياضية وقيدت الاتحاد في عملها وارتأى أن يقوم باقتراح إلية عمل جديدة قدمت إلى اجتماع المكتب التنفيذي وقد لاقى المقترح قبولا بعد مناقشته وتقرر اعتماده لهذا العام مع الأخذ بنظر الاعتبار”.:
واردف البيان وفقا لذلك اعتمد مايلي، زيادة مخصصات النقل للمدربين واللاعبين والحكام وزيادة مخصصات النقل للهيئة الإدارية للاتحاد وزيادة مخصصات النقل لاعضاء الاتحادات الفرعية وزيادة مخصصات النقل لمدربي الاتحادات الفرعية كما تقوم اللجنة الاولمبية بتوفير التجهيزات الرياضية العامة والخاصة لكل اتحاد بالاستعانة بالرأي الفني للاتحاد فيما يختص بالتجهيزات والأدوات والمعدات وغيره مما تحتاجه اللعبة بعد إن يتم تحديد ذلك في مناقشتة مع الاتحاد، الى جانب دعم اللجنة الاولمبية كل المشاركات الخارجية المركزية من إعداد الفرق إلى مشاركتها بشكل كامل ودعم مشاركة الفرق الرياضية للاتحادات (المنتخبات) كذلك المدربين والملاكات الإدارية لزجها في نشاطات فقرات بروتوكولات التعاون التي توقعها اللجنة الاولمبية مع اللجان الاولمبية الدولية”.
واوصل ان “القرار وعلى ضوء ما سبق فان الاتحادات ستقدم منهاجها السنوي كما هو معمول به في الأعوام السابقة بحيث يقدم الاتحاد منهاجه الداخلي موزعا على أشهر السنة مراعيا زيادة البطولات التي تخص الفئات العمرية والنساء بزيادة تصل إلى 52 %عن لعام الماضي ويذكر الاتحاد في منهاجه الداخلي جميع التفصيلات المالية للمبلغ المخصص كما في منهاج العام الماضي (تفصيلات صرف المبلغ المخصص ) ويشمل المنهاج الداخلي على البطولات والدورات التدريبية التحكيمية والاجتماعية وأية نشاطات أخرى .
وتقديم الاتحاد منهاجه الخارجي موزعا على أشهر السنة (البطولات والمعسكرات والدورات والاجتماعات والمؤتمرات وغيرها) ولايتم تحديد مبلغ المشاركة أو التخصصات المالية المتعلقة به أذا سيخضع هذا النشاط إلى مناقشته مع لجنة فنية متخصصة لتحديد قيمة المشاركة وأهميتها بالنسبة للاتحاد ومنتخباته وذلك باكمال استمارة مخصصة لهذا الغرض تقدم قبل المشاركة وعلى ضوء المناقشة مع اللجنة يتم الموافقة على المشاركة من عدمها وبذا نضمن المشاركات المجدية التي تسهم في تطوير انجاز الرياضة العراقية”.
واشار الى ان الآلية المعتمدة تتيح للاتحادات المتميزة التي تقدم نتائج متقدمة الحصول على دعم مستمر من لدن اللجنة الاولمبية ولا تقف عند حد معين من المشاركات كما هو معمول به سابقا، كما أنها تعطي للاعبيها الفرصة في استمرارية الدعم وبخاصة زج المتميزين منهم والذين يحققوا النتائج المتقدمة في معسكرات تدريبية طويلة الأمد . كما أن هذه الإلية ستحفز الاتحادات ذات الانجازات المحدودة إلى تخطي الصعاب وتطوير نفسها قبل إن تقدم على المشاركات الكبيرة وفق الخطط التي تراها مناسبة لتطوير مستوى الانجاز لدى لاعبي منتخباتها الوطنية المختلفة.
وعليه فالمطلوب من الاتحادات تقديم منهاجها الداخلي (تفصيلي مع المبالغ) ومنهاجها الخارجي (اسم النشاط وتاريخه) و منتخباتها الوطنية وإعداد لاعبي كل منتخب الى جانب التجهيزات الرياضية العامة بالاعداد المقترحة فضلا عن التجهيزات والأدوات والمعدات الخاصة بكل اتحاد أو لعبة رياضية.. مع تقديم تقرير مفصل عن واقع الاتحاد الإداري والفني وكل ما يتعلق بعملة وفروعه والأندية الممارسة للعبة ومستواه الفني عربيا وآسيويا ودوليا (فيما يتعلق بكل منتخب من منتخباته).
وختم القرار “أخيرا إن ماورد أعلاه يمثل إلية عمل جديدة أذا ما تم تطبيقها بتعاون الجميع سنخلص إلى إثرائها وتنقيحها وتطويرها بفضل أرائكم ومقترحاتكم وهي قابلة للتعديل في كل مراحل العمل وعلى مدار العام وليست جامدة بل ديناميكية تستمد فعاليتها مما تقدموه لنا من آراء وأفكار لتطويرها بما يخدم العمل الرياضي في العراق وأن كل ما لم يذكر فيما سبق يمكن أن يناقش إثناء مناقشة منهاج كل اتحاد إيمانا منا بخصوصية عمل كل اتحاد وكذلك قوانينه وبطولاته ومستواه وغيرها من الاختلافات”.